تحيا مصر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد سنين عديده قضتها مصر تمر من حرب استوطان وعدوان واحتلال الى ثوره ويتكالب عليها الغرباء ويتأمر عليها المتأمرون واصحاب المبادأ الفاسده واخذو يزرعون افكارهم التى تماسكت اجزائها وترابطت اواصلها بالخديعة والمكر والظهور كمحب الاصلح والتجديد حتى سيطر على اصحاب الضمائر الضعيفه من ابناء الامه وكان من الاهداف الاساسيه التى بنى عليها العدو مؤامرته وضغائنه تشكيك الشعب المصرى وجميع الشعوب المسلمه فى دستورهم وفى منهجهم الذى وضعه لهم رب العباد العليم بحالهم لقد ظل الدستور الاسلامى قائم وكان المسلمين فى رخاء وعدل وكانت جميع الديانت الاخرى فى حريه وفى امان فى جانب الاسلام وفى ظل الخلافه الاسلاميه ولكن اولياء الشيطان هل يتركون الاسلام والخلافه الاسلاميه تدوم حاشاهم ذلك  لقد وضعو المكائد والتأمرات التى تؤذى المسلمين وتفسد العالم حتى استطاعو ان يبثو روح الفرقه بين ابناء الامه ويزرعو الضغائن بين المسلمين بعضهم حتى يهاجم الذئب القطيع لابد ان يفرق بينهم ثم يأكل كل فرد من افراد القطعان على حده مبدء استعمارى يسكنه الشر وتستره الخديعه وبعد ان فرق الاعداء الجمع وقسمو الوليمه على افرادهم كانت مصر وليمه  ضمن الولائم التى قسمت وبعد ان غيب اهلها عن دينهم اصبحو بلاسنيد ولا معين     من بعد الله نصير ومن بعد الله ناصر وظلت فطرة المصرى وصوت الازهر يريد ان يرد للمصريين هويتهم التى فقدوها فنشاء وازع دينى ولاكنه لايكفى قامت به الثورات والمطالبه بالحريه التى خلقهم الله بها وفطرهم عليها ولكن تشوبها شبهة الانفتاحيه والتبرج الذى لم يضبط بضابط الدستور الربانى وظل الشعب يريد الامان والحريه ولاكن طمثت عينه الذنوب والفتن فعاش تابعا لغيره من اعدائه الذين تزينو فى لباس المحب وجندو الشباب والمفكرين من ابناء الوطن وجعلوهم اله تبعد الناس عن دينهم وتقوم الحروب وينهزم المصريون شر هزيمه ثم يرجع شعب مصر الى دينه والى الطريق الذى خطه رب العباد  ولكن ايضا ليس بالقدر الذى ينبغى  نصرهم الله وايدهم فى نصرة بلدهم وتطهيرها تطهير جزئيا نعم جزئيا لان الافكار التى دست فى وسط اهل مصر من تعرى وترك حجاب  وتقليد اعمى لم يتركهم حتى الى الان ثم رزقهم الله بحاكم  جعلهم فى حالة سكون وجمود وخمول  وفى تدنى فكرى ودينى وفى نظام فاسد بائن الفساد عباره عن مزيج من الرشوه والمحسوبيه وتمييز  بين طبقات  والناس فى غفله لاتدرى ماذا تفعل ويخرج علينا ارباب النظام يعترفون بفساده علنا والناس رين على قلوبهم حتى جائت نفحة من عند الله فيها بصيص النور والايمان وراح فرسان الدعوه يرشدون الناس الى دينهم الذى ضلو عنه سنوات وسنوات حتى اذن الله بميلاد نصر جديد ثار الشعب المصرى المسلم الذى عاش المسلم بجانب المسيحى يحس المسلم دينه ان لايؤذيه  وكلهم قطعة واحده وروح واحد من ارض الوطن لتحرير ارضنا من كأبة النظام الفاسد والحمد لله بعد انتصار عظيم صعد فيه الكثير من الشهداء بأذن ربهم الى خالقهم واحتفل الشعب بنصره وحريته            ولكن هل فهمنا الدرس هل سنعود الى دستورنا هل سنرجع الى طريقنا ام سوف نرجع الى النصر الوهمى الذى يعقبه خزلان وتردى اذارجعنا الى ديننا فمن يقدر علينا من يقدر على جنود الله واذا تخلينا فمن الناصر غير الله    الاسلام لايحتاج الى احد فهو دين الله رب العالمين ولكن نحن الذين نحتاج اليه             اللهم وحد كلمتنا واجمع شملنا واهدنا الى رشدنا وبين لنا الحق بجلاء الظلماء من  قلوبنا   
امين امين يارب العالمين

تعليقات

المشاركات الشائعة